المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

قول المشألة العُجاب، في دفع عين الإعجاب (قول ما شاء الله) الطاهر زياني

                              المشألة والعجاب في دفع عين الإعجاب                                       كتابة: الطاهر زياني                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله وبعد: فقد نبغ في زمننا هذا جماعة من التبديعيين الضالين، المخالفين لسبيل المؤمنين، والسلف الصالحين، ممن يبدع كل ما لم يحط بعلمه، بدعوى أنه لم يثبت ولم يرد، ولو كانت الأدلة في الصحاح والمشاهير، بل وحتى في القرآن الكريم. فراح بعضهم يزعم بأن المشألة وهي قول ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، لأجل دفع العين والإعجابِ بدعةٌ ضلالة، والله المستعان حتى من نَقْلِ هذا القول الشنيعِ، والمنكر الفضيع، الْمُبدِّع للاستشفاءِ والاستعاذة بكلام الله تعالى، الذي جعله الله نورا وشفاءً، بل إن هذا التبديع مُخالف لدين كلِّ رسل الله، والسلف من أ

الفروق بين الدعاء والتوسل والتبرك المشروع والممنوع، وحكم التوسل بالنبي عليه السلام كتابة: الطاهر زياني

                     الفروق بين الدعاء والتوسل والتبرك المشروع، والممنوع                                             كتابة: الطاهر زياني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله رب العالمين، والخلائق أجمعين، المتفرد الأحد، الفرد الصمد، بلا شريك ولا ولد، تفرد بأفعاله وربوبيته، من خلق ورزق وتدبير، وإحياء وإماتة وتسيير، ثم أمر عباده باتخاذ الوسيلة إليه، وإخلاص الدعاء والعبادة له، بأن يفردوه في الدعاء وحده، وألا يشركوا به أحدا غيره، لا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ولا وليا صالحا.      لأنه سميع قريب، عليم مجيب، بصير متعال، متصف بصفات الكمال، ونعوت الجلال،  لم يحتجب عن خلقه حتى يتخذوا له الوسائط، ولم يقصرْ بسعة بصره وسمعه حتى يجعلوا له من الأولياء والمقبورين، بل هم عن السمع والعلم من المعزولين. وإن أكبر ما يوقعُ الناس في الشرك هو صرفُهم لأنواع العبادة المختصة بالله لغير الله تعالى، وعلى رأس تلك العبادات، عبادة الدعاء، لله