المشاركات

هل يقضي الناسي والمخطئ الصيام، دراسة أحاديث الباب وأدلته

بسم الله وبعد: فقد اتفق العلماء على أن المخطئ أو الناسي يتمون الصيام، لكن اختلفوا في قضاء الصوم عليهما، وفي إلحاق الجاهل بالصوم بهما، هل يستأنف الصيام ويقضي، أم لا يقضي..؟ وفي المعذور برخصة كمريض أو مسافر أو حائض... إذا ارتفع عنهم المانع، هل يستأنفون الصوم ويقضون، أم يجوز لهم الفطر بقية يومهم ثك يقضون...؟   ويرجع سبب الاختلاف الأول إلى فهم الأحاديث، ومدى تصحيح بعض الزيادات، إضافة إلى الاختلاف في: الإمساك عن المفطرات: هل هو ركن لا يسقط بالنسيان والجهل، أم هو واجب يسقط بهما : القول الأول: التفريق بين الناسي فلا يقضي، وبين المخطئ فيقضي... وهو قول جماعة.   القول الثاني: التفريق بين المخطيء فيقضي، والناسي فلا يقضي، وهو قول جماعة، قال البغوي في شرح السنة (6/256) :" ولو أفطر رجل في يوم ذي غيم، ثم بان أن الشمس لم تغرب، فعليه قضاء الصوم عند أكثر أهل العلم، وقال إسحاق بن راهويه: لا قضاء عليه.. ". ونقل عدم اقضاء الناس عن الكثير... القول الثاني: أن الناسي والمخطئ سيان، يجب عليهما القضاء مع إتمام الصيام، لأنه ترك ركنا، والركن والشرط لا يسقطان بالنسيان ولا بالجهل. وهو قول المالكية.    وكذ

قول المشألة العُجاب، في دفع عين الإعجاب (قول ما شاء الله) الطاهر زياني

                              المشألة والعجاب في دفع عين الإعجاب                                       كتابة: الطاهر زياني                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله وبعد: فقد نبغ في زمننا هذا جماعة من التبديعيين الضالين، المخالفين لسبيل المؤمنين، والسلف الصالحين، ممن يبدع كل ما لم يحط بعلمه، بدعوى أنه لم يثبت ولم يرد، ولو كانت الأدلة في الصحاح والمشاهير، بل وحتى في القرآن الكريم. فراح بعضهم يزعم بأن المشألة وهي قول ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، لأجل دفع العين والإعجابِ بدعةٌ ضلالة، والله المستعان حتى من نَقْلِ هذا القول الشنيعِ، والمنكر الفضيع، الْمُبدِّع للاستشفاءِ والاستعاذة بكلام الله تعالى، الذي جعله الله نورا وشفاءً، بل إن هذا التبديع مُخالف لدين كلِّ رسل الله، والسلف من أ