المشاركات

تخريج حديث بداية الوحي، وتفنيد بلاغ هم النبي عليه السلام بالانتحار

               تخريج حديث بداية الوحي، وتفنيد بلاغ الهم بالانتحار                                    كتابة: الطاهر زياني   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله وبعد: فهذا تخريج الحديث الصحيح في كيفية بداية الوحي إلى قصة موت مورقة بن نوفل وانقطاع الوحي, ثم تخريج بلاغ الزهري المنقطع الضعيف في محاولة النبي عليه السلام الانتحار بسبب انقطاع الوحي وشدته. وقد حاول أعداء الله الطعنَ في نبي الإسلام، بدعوى أنه حاول الانتحار، وحكموا عليه بالفسق والنار، وزعموا بأن الرواية في صحيح البخاري. والجواب أن البخاري خرجها تبعا لا أصالة، بعد حديث بدإ الوحي، مبينا أنها بلاغ من أحد الرواة. وإن كانت هذه الرواية في الانتحار بلاغا ضعيفا، فقد كانت في بداية الوحي بعد النبوة مباشرة، لكنها قبل الرسالة، وتنزيل الشرائع وتحريم الانتحار وغيره... ومع ذلك فلم تصح. إضافة إلى تعارض هذا البلاغ، مع أدلة انقطاع الوحي عن النبي عليه السلام الثابتة، إذ كيف تصح الرويات بانقطاع الوحي مدة، بينما يسرد هذا البلاغ ب

البيان في مصير الصبيان، إلى الجنان أم الامتحان والنيران / كتابة الطاهر زياني

             البيان في مصير الصبيان، إلى الجِنان أم الامتحان والنيران                                         كتابة الطاهر زياني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله وبعد : فهذا مبحث في تِبيان مصير أهل الفترة والمعْتوهين، ووِلْدان المسلمين والمشركين، هل هم في الجنان والنعيم؟ أم في النيران والجحيم؟ أم أنهم سيُمتحنون يوم الدين ؟ أم الله وحده أعلم بما كانوا عاملين ... ؟ وقد تكاثرت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة في أن الله تعالى لا يعذب أحدا حتى يبعث إليه رسولا ويقيم عليه حجة ، ولذلك تواردت الآيات القرآنية وفسرتها الأحاديث النبوية في أن أموات مواليد المشركين يكونون يوم القيامة في الجنة خدما لأهلها . وقد اختلفت الأحاديث في ذلك اختلافا كثيرا وتعارضت، حتى ضعّف بعضهم كل ما ظنه مخالفا لما يعتقده من قول صحيح، وقد وقع في