الـمــقــــدمــــــــــــــة الحمد لله الكريم الوهاب ، غافر الذنب شديد العذاب ، وعد المؤمنين بالجنة والثواب ، وتوعد الفاسقين بالنار والعذاب ، وكتب الموت على العباد، فقال في محكم الكتاب : {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [الزمر ] ، فأَخذ الله أرواح عباده بِيَدِهِ الْقَاهِرَة، ناقلا إياهم من القصور الفاهرة، إلى ظلمات الحافرة، و أذلّ بالموت رقاب الجبابرة ، وَكسر بصدمته ظُهُور الأكاسرة، وقطع به أعمال الدنيا عن الآخرة، لكن جاد على خلقه من فضل نعمائه المتظاهرة،
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فهذا مبحث في مسألة الإدارة والتناوب والدراسة الجماعية للقرآن الكريم، المسماة بأمر السبع، أو الحزب الراتب، وهو مُقسم كما : الفصل الأول: التفصيل في أنواع قراءة القرآن الكريم: المبحث الأول: القراءة الفردية: وهي مطلوبة بالاتفاق، فلا معنى للخوض فيها . المبحث الثاني: القراءة الجماعية وصور الإدارة والتناوب فيها: المطلب الأول: الصورة الأولى: قراءة الإدارة والتناوب أحاديا: المطلب الثاني: الصورة الثانية: في قراءة الجماعة على شخص واحد، أو على جماعة أخرى: المطلب الثالث: الصورة الثالثة: الدراسة الجماعية من الجميع: القول الثالث: وهو مشروعية القراءة بأي صورة من الصور: الفصل الثاني: مشروعية دراسة القرآن مطلقا، إدارةً أو جميعاً : وهذا قول جمهور السلف والخلف والصحابة والتابعين، وفي هذا الفصل أربعة مطالب: المبحث الأول: ذكر من نقل مشروعية ذلك إجمالا عن السلف: المبحث الثاني: ذكر بيان مشروعية كل صور القراءة الجماعية عن سائر أصحاب المذاهب: المبحث الثالث: ذكر من قال بمشروعية الدراسة الجماعية من التابعين ومن بعدهم وأهل الحديث: الم
كتابة: الطاهر زياني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله والصلاة والسلام على نبي الله، وبعد: فقد ظهر في زماننا من يُبدع حمل الإمام للعصا على المنبر من يوم الجمعة، مخالفا بذلك كتاب الله وسنة رسول الله، وفعل الخلفاء الراشدين، الهادين المهديين، بل وسائر الصحابة والتابعين، وإجماع المسلمين، متبعا بذلك مذهب الشعوبـيـين المنحرفين، مما جعلني أجمع في هذه المسألة بحثا مستقلا، لعلَّ من أخطأ أن يكون من المنيبين، برجوعه إلى سنة نبيه الكريم، وخلفائه الراشدين، وسائر السلف الصالحين، وقد قسمت هذا البحث على النحو التالي: المبحث الأول: ذكر أدلة بل شُبهِ من كره حمل العصا بعد اتخاذ النبي عليه السلام للمنبر : المب
النبذة في أحكام العصائر والأنبذة كتابة: الطاهر زياني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله خالق الأرض والسماوات، واسع الرزق منزل الطيبات، تفضل على عباده بسائر نعمائه، تكرما منه وامتنانا، وبعث إليهم رسلا كراما, لبيبنوا لهم ما أحل الله وما جعله حراما، وبيّن لهم شرعه تبيانا، فأعرض عنه ثلة فأُحجموا إحجاما، وألجمهم الله لجاما، ولاقَوا في ذلك متاعب عظاما ، وشهوات وأسقاما، وسلّم له المسلمون تسليما وسلاما، فشرح لهم صدورهم للحق تيسيرا منه وإلهاما, ورفعهم الله مكانا . وأشهد أن لا إله إلا الله إنه كان ديانا, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إنه كان ختاما, أما بعد : فإن الله سبحانه وتعالى قد أنزل في شرعه آيات بينات محكمات، أمر فيها خلقه بتنا
الفروق بين الدعاء والتوسل والتبرك المشروع والممنوع كتابة: الطاهر زياني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله رب العالمين، والخلائق أجمعين، المتفرد الأحد، الفرد الصمد، بلا شريك ولا ولد، تفرد بأفعاله وربوبيته، من خلق ورزق وتدبير، وإحياء وإماتة وتسيير، ثم أمر عباده باتخاذ الوسيلة إليه، وإخلاص الدعاء والعبادة له، بأن يفردوه في الدعاء وحده، وألا يشركوا به أحدا غيره، لا ملكا مقربا، ولا نبيا مرسلا، ولا وليا صالحا. لأنه سميع قريب، عليم مجيب، بصير متعال، متصف بصفات الكمال، ونعوت الجلال، لم يحتجب عن خلقه حتى يتخذوا له الوسائط، ولم يقصرْ بسعة بصره وسمعه حتى يجعلوا له من الأولياء والمقبورين، بل هم عن السمع والعلم من المعزولين. وإن أكبر ما يوقعُ الناس في الشرك هو صرفُهم لأنواع العبادة المختصة بالله لغير الله تعالى، وعلى رأس تلك العبادات، عباد
البراهين الجياد، على استحباب التكبير الجماعي والفردي أيام الأعياد كتابة: الطاهر زياني هام: وقف لله تعالى، لا أسمح بالسرقة ولا بالنقل عنه إلا بتبيين المصدر، ولا بالطبع إلا بإذن. ملاحظة: لم أكمله بعد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، الهادي الأمين، وبعد: فقد ظهر في زماننا هذا جماعة من التبديعيين الزنادقة، من مصعفقه وصعافقة، ومع التحذيرات التي بينهم كالصاعقة، إلا أنهم تحالفوا جميعا على التشنيع، وكذبة التبديع، ما تركوا مصلحا إلا شتموه، ولا
فتح المجيد في أدلة أقسام التوحيد كتابة: الطاهر زياني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله رب العال م ين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وبعد: فهذا مختصر مفيد، في عل م التوحيد، وأقسامه عند أهل السنة الصناديد،والرد على منكريه من الجهمية المباعيد، ممن زعموا أنه من اختراع الشيخ ابن تيمية، أو من بَعْدَه، وقد جمعتُ في هذا المبحث الكريم، من الدلائل والبراهين، على فهم السلف الأولين، والأئمة المهديين، وطريقة الإمام مالك، والجنيد السالك، بل وحتى الصوفية الأولين، وكل المؤمنين، مما يُبطل دعواهم، ويكشف عوارهم، أنهم هم المخالفون للسلف، وبالله الهداية والتوفيق، وقد قسّمته على النحو التالي: ا لفصل الأول: تعريف التوحيد وبيان أقسامه، والرد على
بسم الله الرحمن الرحيم المنار، في زكاة الفطر والمال والدينار، والزروع والثمار، وحسابها بالتدقيق في العصر الحديث كتابة الطاهر زياني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، وبعد: تعتبر الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام بنوعيها، وقد اجتمع فيها حقان: حق الله تعالى، وحق الفقراء والمساكين، ولذلك أحببت أن أجمع فيها مبحثا طويلا، أراعي فيه بين القديم والحديث، مقسما إياه على النحو التالي: الفصل الأول: زكاة الفطر: المبحث الأول: وقت زكاة الفطر وعلى من تجب، ولمن؟: المطلب الأول: الأصناف الذين يستحقون الزكاة، وبيان كم يجوز لهم أن ي
بسم الله الرحمن الرحيم جمع الأخبار، في بقاء الجنة وزوال النار تأليف: الطاهر زياني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله وبعد: فهذا مبحث يتعلق بمسألة خروج عصاة المسلمين من النار بعد مدة يسيرة إلى طويلة، بينما سيفنى كفرة أهل النار منها بعد أحقاب طويلة، وأما أهل الجنة فسيبقون في نعيم سرمدي لا ينقطع، وقد كتبت هذا البحث واستخرتُ الله ثم بدا لي نشره، وقد قسمته على النحو التالي: المبحث الأول: تأصيل المسألة، وبيان مواطن
الترويح في عدد ركعات التراويح كتابة: الطاهر زياني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله وبعد: فَهذا مبحث في استحباب صلاة التراويح بعشرين ركعة، ومطلق العدد في صلاة التهجد والقيام، وقد قسمته إلى ثمانية مطالب: المطلب الأول : مناقشة شبه الخصوم في تبديعهم لِمطلق القيام والزيادة على إحدى عشرة ركعة: وقد رددت عليهم بعدة أوجه، كلها عبارة عن مسائل. المطلب الثاني : ذكر الأدلة العامة الدالة على مشروعية مطلق القيام بأي عدد مختار. المطلب الثالث : ذكر الأدلة الخاصة الدالة على استحباب القيام بأي عدد مختار: المطلب الرابع : ذكر ما جاءنا عن الصحابة من القيام بأي عدد مختار: المطلب الخامس : ذكر ا
تعليقات
إرسال تعليق