" المُلهَم، في تفسير خَزَنَة جهنم". كتابة: الطاهر زياني


                          " الملهم، في تفسير خزنة جهنم"
                              كتابة: الطاهر زياني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبيه الكريم، أما بعد:
فقد شاع بين الكثير، أن جرثومة التاج، أو فيروس كورونا 19، مذكور في القرآن الكريم صراحة، أو بعدٍّ معين، وهذه الإشاعة من الكذب البيِّنِ على الله تعالى، وتحريف كلامه عن مواضعه، نعَم قد أخبر النبي عليه السلام بوجود طاعون مميت في هذه الأمة، لكن اختلف الرواة في ترتيبه، هل هو بعد فتح المقدس، فيكون هو طاعون عمواس، أم هو طاعون آخر يبدأ بعد الفتنة الرابعة، فيكون هذا زمانه، وقد قسمت البحث على النحو التالي:
المطلب الأول: بيان كونهم من الملائكة:
المطلب الثاني: الاختلاف في ماهية عدد التسعة عشر:
المطلب الثالث: ما ورد من تبيين ذلك في أسباب النزول:
المطلب الرابع: ما ورد في السنة من ذكر للطاعون:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المطلب الأول: بيان كونهم من الملائكة:
لم يذكر القرآن الكريمُ بنصه على وجود فيروس معين، اللهم إلا عمومات النصوص التي تبين أن جنود الله التي يُسلطها على البشرية كثيرة، المرئية منها والغير المرئية، وأما تحديد جرثوم معين، فلا يوجد أبدا، لا في المدثر ولا غيرها، ذلك أن سورة المدثرِ تتكلم عن يوم القيامة، كما هو موضح في السباق واللحاق، فتأمله، ثم تأمل تفسير السنة والسلف:
قال تعالى في سورة المدثر ردا على الوليد المكذب به :{ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا }[المدثر]
وقد اتفق السلف على أن التسعة عشر هم من الملائكة، واختلفوا في ماهية العدد وفي صفتهم:
فأما كونهم من الملائكة، وبالتحديد هم خزنة جهنم وقادَتها: فهو مبين في قوله تعالى في وصف جهنم: { لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ }، وبهذا قال السلف وأهل التفسير:
قال ابن عطية في تفسير للآية:" ولا خلاف بين العلماء أنهم خزنة جهنم المحيطون بأمرها الذين إليهم جماع أمر زبانيتها ".
وقال أبو حيان في تفسيره:" التمييز محذوف، والمتبادر إلى الذهن أنه ملك، ألا ترى العرب وهم الفصحاء كيف فهموا منه أن المراد ملك حين سمعوا ذلك؟ فقال أبو جهل لقريش: ثكلتكم أمّهاتكم، أسمع ابن أبي كبشة يخبركم أن خزنة النار تسعة عشر وأنتم الدهم، أيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل منهم؟ فقال أبو الأشد الجمحي، وكان شديد البطش:" أنا أكفيكم سبعة عشر، فاكفوني أنتم اثنين ، فأنزل الله تعالى : { وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة } أي ما جعلناهم رجالاً من جنسكم يطاقون ، وأنزل الله تعالى في أبي جهل { أولى لك فأولى }".
وقال السمرقندي:" على النار تسعة عشر من الملائكة مسلطون من رؤساء الخزنة وأما الزبانية فلا يحصى عددهم كما قال في سياق الآية : { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبّكَ إِلاَّ هُوَ } ".
قال البغوي:" أي على النار تسعة عشر من الملائكة، وهم خزنتها مالك ومعه ثمانية عشر،
قال الرازي:" وخامسها : ملائكة النار قال تعالى : { عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } ".
وقال ابن كثير:" أي: من مقدمي الزبانية، عظيم خلقهم، غليظ خلقهم.".
وقال البيهقي:" وهذه الآية نزلت بمكة في شأن الوليد بن المغيرة حين عاتبه أبو جهل في اعترافه بإعجاز القرآن، ولم يرض منه حتى قال: {إن هذا إلا سحر يؤثر} [المدثر: 24] ، فأخبر الله تعالى عن قوله فيما بينهم، وخوفه بالسقر، وبمن عليها من الخزنة، وأكثر أهل التفسير على أنها تسعة عشر ملكا مع مالك خازن النار "،
المطلب الثاني: الاختلاف في ماهية عدد التسعة عشر:
قال الرازي: المسألة الأولى : المعنى أنه يلي أمر تلك النار ، ويتسلط على أهلها تسعة عشر ملكاً ، وقيل : تسعة عشر صنفاً ، وقيل : تسعة عشر صفاً ".  
وقيل : هم النقباء والخزنة، وأما بقية جنود الرب فأكثر من ذلك:
وقال أبو حيان:" وقيل : التمييز المحذوف صنفاً من الملائكة ، وقيل : نقيباً ، ومعنى عليها يتولون أمرها وإليهم جماع زبانيتها ، فالذي يظهر من العدد ومن الآية بعد ذلك ومن الحديث أن هؤلاء هم النقباء . ألا ترى إلى قوله تعالى : { وما يعلم جنود ربك إلا هو } ، وقوله عليه الصلاة والسلام :
المطلب الثالث: ما ورد من تبيين ذلك في أسباب النزول:
دليل أو الدليل الأول: قال الطبري في تفسيره حدثني به محمد بن سعد قال: ثني أبي: ثني عمي: ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس( عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ... ) إلى قوله:( وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ) فلما سمع أبو جهل بذلك قال لقريش: ثكلتكم أمهاتكم، أسمع ابن أبي كبشة يخبركم أن خزَنة النار تسعة عشر وأنتم الدَّهم، أفيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا برجل من خزنة جهنم؟ فأوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي أبا جهل، فيأخذ بيده في بطحاء مكة فيقول له:( أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ) فلما فعل ذلك به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو جهل: والله لا تفعل أنت وربك شيئا، فأخزاه الله يوم بدر ".
هذا حديث لين مقارب، كل رواته بين المقبول واللين، المقبول في المتابعات:
1. محمد بن سعد بن محمد بن الحسن العوفي صدوق قاله الدارقطني ومدحه الذهبي ووثقه ابن قطلوبغا ولينه الخطيب بسبب حديث خطّأه فيه، وهو صدوق.  
2. وأبوه: سعد بن محمد بن الحسن بن عطية، قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: أخبرني اليوم إنسان بشيء عجب، زعم أن فلاناً أمر بالكتاب عن سعد بن العوفي. وقال: هو أوثق الناس في الحديث، فاستعظم ذاك أبو عبد الله جداً، وتكلّم عنه"، وإنما ذلك بسبب تجهّمه كما فسّر، وكم من جهمي صدوق.
ولذلك قال الذهبي في تاريخه:" وثّقه بعضهم، وأما أحمد بن حنبل فقال: كان جهميا ".
3. قوله حدثني عمي: هو الحسين بن الحسن بن عطية العوفي: ضعفه أبو حاتم وابن سعد وابن حبان والنسائي.
وقد استقضاه هارون الرشيد ومدحه، وأثنى عليه الضبي في أخبار القضاة ونقل عن الحواري: كان العوفي كثير الرواية عَن أبي حنيفة، عنده ما ليس عند مُحَمَّد، وكان سليماً معقلاً، وكان يجتمع في مجلسه قوم يتناظرون فيدعو بدفتر فينظر فِيْهِ ثم يلقى المسائل ويقول للواحد: أخطأت أو أصبت من الدفتر".
ويقال عن طلحة بن محمد:" كان العوفي رجلاً جليلاً، من أصحاب أبي حنيفة، وكان سليماً، مغفلاً "،
وهذا يعني أنه ضعيف يُعتبر بحديثه.
4. وأما الحسن بن عطية: فقد ضعفه أبو حاتم والبخاري، بينما وثقه ابن شاهين وقال ابن معين:" لم يكن به بأس، وذكره ابن حبان في ثقاته وقال:" أحاديثه ليست نقية".
5. عطية بن سعد العوفي ضعفه الأكثرون واتهموه بالتدليس بناء على رواية الكلبي الكذاب، وهذا من العجب، وقد حسن له الترمذي وقال الدوري قال قيل ليحيى بن معين كيف حديث عطية ؟ قال صالح، وقال ابن سعد:" وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به".
وللحديث شاهد يتقوى به:
دليل ثاني : رواه الطبري وعبد الرزاق عن سعيد ومعمر عن قتادة قال:" خرج -الوليد- من بطن أمه وحيدا: فنزلت فيه هذه الآيات حتى بلغ ( عليها تسعة عشر ) قال أبو جهل : يحدثكم محمد أن خزنة جهنم ، تسعة عشر ، وأنتم الدهم ، فيجتمع على كل واحد عشرة "، حديث مرسل رجاله ثقات، وله شاهد موصول:
الدليل الثالث: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة، حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا ابن أبي زائدة، أخبرني حريث، عن عامر، عن البراء في قوله: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } قال إن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خزنة جهنم. فقال: الله ورسوله أعلم. فجاء رجل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل عليه ساعتئذ: { عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } فأخبر أصحابه وقال: "ادعهم، أما إني سائلهم عن تُربَة الجنة إن أتوني، أما إنها (1) دَرْمكة بيضاء". فجاؤوه فسألوه عن خزنة جهنم، فأهوى بأصابع كفيه مرتين وأمسك الإبهام في الثانية، ثم قال: "أخبروني عن تربة الجنة". فقالوا: أخبرهم يا ابن سلام. فقال: كأنها خُبزَة بيضاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إن الخبز إنما يكون من الدّرمَك". توبع إبراهيم:
فقال البيهقي في البعث والنشور (269) باب ما جاء في خزنة جهنم 462 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، أنبأ المعمري الحسن بن علي، حدثني مسروق بن المرزبان، ثنا ابن أبي زائدة، حدثني حريث، عن عامر عن البراء بن عازب أن رهطا من اليهود سألوا رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن خزنة جهنم، قال: الله ورسوله أعلم، فجاء الرجل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت عليه: {عليها تسعة عشر} [المدثر: 30]
قال البيهقي:" حريث ابن أبي مطر ليس بالقوي "، وقد جعله من حديث البراء، والصواب عن جابر بدل البراء: 
قال ابن كثير:" والمشهور عن جابر بن عبد الله، كما قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا منده حدثنا أحمد بن عَبدَة أخبرنا سفيان ويحيى بن حكيم حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، غلبَ أصحابك اليوم. فقال: "بأي شيء؟" قال: سألتهم يَهُود هل أعلمكم نبيكم عدة خزنة أهل النار؟ قالوا: لا نعلم حتى نسأل نبينا صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفغُلب قوم سُئلوا عما لا يدرون فقالوا: لا ندرى حتى نسأل نبينا؟ عليَّ بأعداء الله، لكن سألوا نبيهم أن يريهم الله جهرة". فأرسل إليهم فدعاهم. قالوا: يا أبا القاسم، كم عدد خزنة أهل النار؟ قال: "هكذا"، وطبق كفيه، ثم طبق كفيه، مرتين، وعقد واحدة، (يعني 19) وقال لأصحابه: "إن سئلتم عن تربة الجنة فهي الدَّرمك". فلما سألوه فأخبرهم بعدة خزنة أهل النار، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تربة الجنة؟" فنظر بعضهم إلى بعض، فقالوا: خبزة يا أبا القاسم. فقال: "الخبز من الدَّرمك".
وهكذا رواه الترمذي (3327) في تفسير سورة المدثر عن ابن أبي عمر عن سفيان به، وقالا: لا نعرفه إلا من حديث مجالد".
مجالد لين، لكنه حسن الحديث في حديث الشعبي، ويتقوى برواية حريث، وإن كان وهم في تعيين الصحابي فقط، وله شاهد آخر:
دليل رابع: قال البيهقي: 463 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم بن أبي إياس ثنا حماد بن سلمة ثنا الأزرق بن قيس عن رجل من بني تميم قال: كنا عند أبي العوام فقرأ هذه الآية: {عليها تسعة عشر} [المدثر: 30]، فقال: ما تقولون؟ أتسعة عشر ملكا؟ فقلت أنا: بل تسعة عشر ألفا، فقال: ومن أين علمت ذلك؟ فقلت: لأن الله عز وجل يقول: {وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا} [المدثر: 31]، فقال أبو العوام: صدقت، وبيد كل ملك مرزبة من حديد لها شعبتان، فيضرب بها الضربة يهوي بها سبعين ألفا، بين منكبي كل ملك منهم مسيرة كذا وكذا ".
رواه ابن المبارك في الزهد أنا حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس عن رجل من بني تميم قال: مثله»
أثر خامس: رواه محمد بن الصباح ثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن عبد الله بن شقيق قال: قال كعب في قوله تعالى: {عليها تسعة عشر} [المدثر: 30] مع كل ملك عمود له شعبتان يدفع الدفعة فيلقي في النار سبعين ألفا ".
المطلب الرابع: ما ورد في السنة من ذكرٍ للطاعون:
وقد ذكرت أدلة ذلك في كتابي:" المعتبر، في أحاديث العدوى والضرر، وحديث لا يغني حذر من قدر" أذكر منه هنا:
حديث عوف بن مالك الأشجعي رضى الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم:" أمسك ستا قبل الساعة، أولها وفاة نبيكم صلى الله عليه وسلم قال فبكيت، والثانية فتح بيت المقدس،
والثالثة فتنة تدخل كل بيت شعر ومدر،
والرابعة موتان في الناس كقعاص الغنم، ( إن صح هذا الترتيب فهو محمول على طاعون ثاني، يكون بعد بداية الفتنة الرابعة).
والخامسة: أن يفيض فيكم المال حتى يعطى الرجل المائة دينار فيتسخطها (ويكون ذلك زمن استرجاع الخلافة وزمن المهدي المنتظر وما بعده)،
والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية إثنا عشر ألفا (ويكون ذلك زمن المهدي الأخير الذي يفتح روما ثم تبدأ العلامات الكبرى)".
ولهذا الترتيب شواهد أخرى في الكتاب المذكور.

               وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



راجع ما كتبته على وجود الطاعون وكيفية التعامل معه في السنة على الرابط
https://elzianitaher.blogspot.com/2020/03/blog-post_17.html

تعليقات

https://draft.blogger.com/blog/posts/3654001511298507959

المأثور في القراءة في القبور، وعلى المقبور

البرهان في استحباب القراءة الجماعية للقرآن ، تأليف: الطاهر زياني

الشهب في استحباب حمل العصا في الخطب "، تأليف الطاهر زياني

النُّبذة، في أحكام العصائر والأنبذة "، تأليف: الطاهر زياني

الفرق بين الندبة المشروعة، والاستغاثة الممنوعة: الطاهر زياني

البراهين الجِياد، على استحباب التكبير الجماعي أيام العشر والأعياد الطاهر زياني

فتح المجيد في أدلة أقسام التوحيد كتابة: الطاهر زياني

المنار، في زكاة الفطر والمال والدينار، والزروع والثمار، وحسابها بالتدقيق في العصر الحديث الكاتب: الطاهر زياني

جمع الأخبار، في بقاء الجنة وزوال النار

الترويح في عدد صلاة التروايح كتابة: الطاهر زياني